فيديو

صور

مفتاح

اضاءات

منشور

القرآن الكريم
العقائد الإسلامية
الفقه واصوله
سيرة النبي وآله
علم الرجال
الأخلاق
الأسرة والمجتمع
اللغة العربية
الأدب العربي
التاريخ
الجغرافية
الإدارة و الإقتصاد
القانون
الزراعة
الكيمياء
الرياضيات
الفيزياء
الاحياء
الاعلام
اللغة الانكليزية
إنَّ أحدَ عواملِ النجاحِ في زرعِ بذرةِ حُبِّ القراءةِ وتنشئةِ جيلٍ شغوفٍ بالمطالعةِ
هو الانطلاقُ من المدارسِ والجامعاتِ
لأنَّ المُعلِّمَ هوَ المؤسسُ والزارعُ والمربي للدوافعِ المعرفيةِ
فإثارةُ روحِ البحثِ والمطالعةِ لدى الأجيالِ تنطلقُ من المُناخِ الفكريِّ الذي يخلِقُه طاقِمُ التعليمِ في الصفِّ والمدرسةِ والجامعةِ عموماً
فاليكَ أيها المعلمُ المربي والاستاذُ الفاضلُ :
مجموعةَ أساليبٍ عالَميةٍ ناجحةٍ في تحفيز ِالطلابِ على القراءةِ وتطويرِ مهاراتهِم على ذلكَ
أولاً : إرفعْ شعارَ ( القراءةُ متعةٌ وفائدةٌ ) لتغييرِ النظرةِ السائدةِ من إنَّ القراءةَ لغرضِ الدراسةِ والامتحانِ فقط ، ولا فائدةَ من وراءِ المطالعةِ ما دُمنا ننسى ما نقرأ ، أو لا نستفيدُ من ورائِها رِبحاً ؟؟!!
فتخصيصُ وقتٍ تكونُ فيهِ القراءةُ بمثابةِ فاصلٍ أو استراحةٍ بين الأنشطةِ ، يكونُ للطالبِ فيها الحريةُ الكاملةُ في اختيارِ ما يريدُ قراءَتَهُ، لتكونَ القراءةُ مصدراً للمتعةِ والاسترخاءِ بعيداً عن المللِ.
ثانياً : قدِّمْ لهم نموذجًا :
حَدِّثهُم عن نفسِكَ وعددِ الكتبِ التي تقرؤها، وكيفَ إنَّكَ تبذلُ وقتاً وتغتنمُ الفُرصَ في المطالعةِ ولابأسَ بسردِ قَصَصٍ تتحدَّثُ عن العظماءِ والمخترعينَ والعلماءِ كيفَ كانتْ علاقتُهم بالكتابِ والقراءةِ .
ثالثاً : سِباقُ القراءةِ : وهيَ لعبةٌ ممتعةٌ حيثُ يُقسِّمُ المعلمُ الطلابَ الى مجاميعَ وتختارُ كلُّ مجموعةٍ لها اسماً مُعيناً ويتبارونَ بينَهُم في مدةٍ محدَّدةٍ على قراءةِ كتُبٍ متنوعةٍ فمنْ يُنهي عدداً أكثرَ قَبلَ نهايةِ المُدَّةِ يستحقُ جائزةً ثمينةً مكافأةً لهُ على جهدهِ .
رابعاً: درسُ المطالعةِ يجبُ استثمارُهُ وعدمُ الاستهانةِ بهِ كدرسٍ أساسيٍّ ومنَ الأفضلِ أن تتمَّ القراءةُ بصوتٍ مُرتفعٍ لكلِّ طالبٍ واختيارُ كُتُبٍ قَصَصِيَّةٍ فيها تشويقٌ وعِبرةٌ ، و خلالَ الدرسِ يَستعمِلُ المعلمُ التعزيزَ الإيجابيَّ كوسيلةٍ مفيدةٍ لتشجيعِ الطلابِ على القراءةِ ويمكنُ أنْ يكونَ التعبيرُ عنهُ لفظياً كما يمكنُ أنْ يكونَ ملموساً على شكلِ تمييزهِ بالدرجةِ أو جوائزَ بسيطةٍ.
خامساً: تنظيمُ معرضِ الكتابِ في المدرسةِ فإنَّ تنظيمَ معارضِ الكُتُبِ في المدارسِ ممتعاً ومُنتَظَراً من طرفِ المتعلمينَ. فهوَ وسيلةٌ فعالةٌ لإثارةِ حماسِهم نحوَ القراءةِ، وإعطائهِم الفرصةَ لشراءِ الكُتُبِ التي يرغبونَ بها ، وذلكَ من خلالِ عرضٍ متنوّعٍ من الكتبِ المختارةِ والقَصَصِ الكلاسيكيةِ والمعاصرةِ .
سادساً : على إدارةِ المدرسةِ أنْ تُنشئُ سنوياً مسابقةً تحتَ عنوانِ (أميرِ القراءةِ للعامِ الدراسيِّ) وليُجَسَّمَ العامُ الدراسيُّ بهيئةِ هَرَمٍ أو مُستطيلٍ أو شَكلٍ يختارونَهُ مُحبَّبٍ لدى الطلابِ في مكتبةِ المدرسةِ ويُقسَّمُ على أشهرِ السنةِ الدراسيةِ فيُعلِّقُ مُرشدُ كُلِّ صَفٍّ اسمَ الطالبِ الذي قرأَ أكثرَ عددٍ منَ الكُتُبِ في الشهرِ الواحدِ ليُجمَعَ بعدَ ذلكَ عددُ الأشهرِ ويُعرَفُ الفائزُ باللَّقبِ فيُوضعُ اسمُهُ وصورتُهُ في واجهةِ المدرسةِ ويُكَافَؤ ويُكَرَّمُ بوضعِ تاجٍ مُذَهَّبٍ على رأسهِ وسطَ حَفلٍ بهيجٍ ليكونَ ذلكَ تعزيزاً لهُ وتحفيزاً للباقينَ .
سابعاً : فكرةُ عملِ مقاطعَ فيديو يتمُّ تصويرُها في المدرسةِ للشغوفينَ بالقراءةِ وهُم يتحدثونَ عن تجربتِهِم أو عن كتابٍ أعجَبَهُم ،وعَملِ مونتاجٍ تحفيزيٍّ فيهِ على القراءةِ البيتوتيةِ وملءِ أوقاتِ الفَراغِ بالمطالعةِ وتحتَ عناوينَ محُفزةٍ "نقرأُ لنؤثِّرَ" و"أسرةُ تقرأ" " وبالقراءةِ نرتقي " وهكذا ، ليكونَ المقطعُ بمتناوَلِ الجميعِ يُنشَرُ على مواقعِ التواُصلِ الاجتماعي .